تحذير :- تنظيف الأذنين ؟؟؟
إحدى المشاكل الشائعة هي انسداد الأذن، والسبب في هذه المشكلة يكون عادة بسبب المادة الشمعية التي تنتجها الأذن، والتي عادة ما يدفعها الإنسان إلى الداخل أثناء محاولاته للتخلص منها
.
هذه المحاولات للتخلص من الشمع لا ينجم عنها انسداد الأذن فقط بل أيضا ضعف السمع وينجم عنها الإصابة بطنين الأذن والألم الشديد أيضاً أحياناً.
ويعتقد الكثيرون إن تنظيف الأذنين بهذه الطريقة أمر صحي ومرغوب فيه، لكنهم يجهلون أن هذه الطريقة ضررها أكثر من نفعها.
لكن ما لا يعرفونه أيضا أن الأذن لديها آلية داخلية لتنظيف نفسها بنفسها دون مساعدة خارجية من الإنسان.
ويوجد داخل الأذن دهون وزيوت تحميها وتمنع دخول أي أجسام غريبة إلى داخل الأذن.
وعندما تختلط تلك المواد مع التراب والمواد الغريبة الأخرى يتشكل الشمع الذي تتخلص منه الأذن عن طريق المئات من الشعيرات الدقيقة بطريقة لا نلحظها نحن.
وعندما نقوم نحن بمحاولة التخلص من هذا الشمع فنحن لا ندفعه فقط إلى الداخل بل نساعده على تجمده، مما يصعب كثيراً من عملية التخلص منه، ومن ثم نصاب بانسداد الأذن.
أما الطريقة المثلى للتخلص من الشمع فهي وضع نقطتين من زيت الزيتون داخل كل أذن مرتين يوميا. فجميع أنواع زيت الزيتون، الرخيصة والباهظة الثمن منها، تعمل على إذابة الشمع.
لكن في بعض الأحيان يحتاج الأمر إلى تدخل الطبيب لسحب الشمع المتراكم داخل الأذن.
كما ينصح الأطباء بعدم تجفيف الأذن باستخدام المناشف أو القطن، بل إن ندعها تجف طبيعياً أو باستخدام مجفف الشعر عن بعد.
وعندما يصاب الإنسان بالأكزيما أو الصدفية تكون لديه رغبة شديدة في حك الجلد، وعندما تكون الإصابة في الأذن يكون الألم والإحساس بعدم الراحة أكبر.
ويلجأ الإنسان عادة إلى استخدام أصابعه أو الأقلام أو أي أداة يمكن أن تدخل الأذن في محاولة لتخليص نفسه من هذا الإحساس، وهنا تأتي المشكلة، فهذه الطريقة تؤدي إلى تدمير المادة الرقيقة التي تبطن الأذن مما يسمح بدخول فيروس العدوى إلى داخل الأذن ليصاب الإنسان بما يعرف بالتهاب الأذن الخارجية.
ويمكن أن يحدث هذا أيضا أثناء السباحة عندما تمتلئ الأذن بالماء، فتتضخم القناة الداخلية للأذن وتضيق وتصبح مؤلمة بصورة غير محتملة ويصاب الإنسان بمشكلات في السمع وعادة ما تبدأ الأذن في إخراج بعض المواد منها.
في هذه الحالة يحتاج المريض لأخذ مضادات حيوية على شكل نقط بالإضافة لتناول حبوب مسكنة، لكن أيضا في بعض حالات الإصابة الشديدة يحتاج المريض إلى التدخل الطبي.
ربما تلجأ الكثير من الفتيات إلى ثقب آذانهن مرة واثنين وثلاث إتباعا للموضة، لكن هذه الموضة لها ثمن غال تدفعه الأذن.
فكل ما يضر بالجلد لا يؤلم فقط بل أيضا يسمح بالإصابة بالعدوى، وهو ما يحدث في حالة ثقب الأذن خاصة عندما لا تعتني الفتاة بأذنيها جيداً أثناء وبعد عملية الثقب.
كما أن هناك بعض الناس ممن يعانون من حساسية خاصة تجاه بعض المعادن الرخيصة مثل النيكل والذي يستخدم في صناعة الأقراط، مما قد يؤدي لتضخم الأذن، لذلك ينصح باستخدام المعادن النقية مثل الذهب.
ربما يحرص الكثيرون على عدم تعريض وجوههم أو رؤوسهم لأشعة الشمس المباشرة ويتخذون احتياطاتهم لحمايتها، لكنهم لا يدركون أن الجزء العلوي من الأذن من أكثر المناطق حساسية وتعرض للشمس ولأشعة يو في الضارة.
ويؤدي التعرض لأشعة الشمس إلى تقشير الجلدة الخارجية للأذن تماماً مثلما يحدث مع الوجه عندما يتعرض لأشعة الشمس بكثرة.
والحل هو محاولة حماية الأذن من تلك الأشعة سواء عن طريق تغطيتها أو استخدام بعض الكريمات الخاصة بالحماية من الشمس.
كما يحذر الأطباء من أن الأذن عرضة أيضا للإصابة بسرطان الجلد
منقــوول لعنونكــم
إحدى المشاكل الشائعة هي انسداد الأذن، والسبب في هذه المشكلة يكون عادة بسبب المادة الشمعية التي تنتجها الأذن، والتي عادة ما يدفعها الإنسان إلى الداخل أثناء محاولاته للتخلص منها
.
هذه المحاولات للتخلص من الشمع لا ينجم عنها انسداد الأذن فقط بل أيضا ضعف السمع وينجم عنها الإصابة بطنين الأذن والألم الشديد أيضاً أحياناً.
ويعتقد الكثيرون إن تنظيف الأذنين بهذه الطريقة أمر صحي ومرغوب فيه، لكنهم يجهلون أن هذه الطريقة ضررها أكثر من نفعها.
لكن ما لا يعرفونه أيضا أن الأذن لديها آلية داخلية لتنظيف نفسها بنفسها دون مساعدة خارجية من الإنسان.
ويوجد داخل الأذن دهون وزيوت تحميها وتمنع دخول أي أجسام غريبة إلى داخل الأذن.
وعندما تختلط تلك المواد مع التراب والمواد الغريبة الأخرى يتشكل الشمع الذي تتخلص منه الأذن عن طريق المئات من الشعيرات الدقيقة بطريقة لا نلحظها نحن.
وعندما نقوم نحن بمحاولة التخلص من هذا الشمع فنحن لا ندفعه فقط إلى الداخل بل نساعده على تجمده، مما يصعب كثيراً من عملية التخلص منه، ومن ثم نصاب بانسداد الأذن.
أما الطريقة المثلى للتخلص من الشمع فهي وضع نقطتين من زيت الزيتون داخل كل أذن مرتين يوميا. فجميع أنواع زيت الزيتون، الرخيصة والباهظة الثمن منها، تعمل على إذابة الشمع.
لكن في بعض الأحيان يحتاج الأمر إلى تدخل الطبيب لسحب الشمع المتراكم داخل الأذن.
كما ينصح الأطباء بعدم تجفيف الأذن باستخدام المناشف أو القطن، بل إن ندعها تجف طبيعياً أو باستخدام مجفف الشعر عن بعد.
وعندما يصاب الإنسان بالأكزيما أو الصدفية تكون لديه رغبة شديدة في حك الجلد، وعندما تكون الإصابة في الأذن يكون الألم والإحساس بعدم الراحة أكبر.
ويلجأ الإنسان عادة إلى استخدام أصابعه أو الأقلام أو أي أداة يمكن أن تدخل الأذن في محاولة لتخليص نفسه من هذا الإحساس، وهنا تأتي المشكلة، فهذه الطريقة تؤدي إلى تدمير المادة الرقيقة التي تبطن الأذن مما يسمح بدخول فيروس العدوى إلى داخل الأذن ليصاب الإنسان بما يعرف بالتهاب الأذن الخارجية.
ويمكن أن يحدث هذا أيضا أثناء السباحة عندما تمتلئ الأذن بالماء، فتتضخم القناة الداخلية للأذن وتضيق وتصبح مؤلمة بصورة غير محتملة ويصاب الإنسان بمشكلات في السمع وعادة ما تبدأ الأذن في إخراج بعض المواد منها.
في هذه الحالة يحتاج المريض لأخذ مضادات حيوية على شكل نقط بالإضافة لتناول حبوب مسكنة، لكن أيضا في بعض حالات الإصابة الشديدة يحتاج المريض إلى التدخل الطبي.
ربما تلجأ الكثير من الفتيات إلى ثقب آذانهن مرة واثنين وثلاث إتباعا للموضة، لكن هذه الموضة لها ثمن غال تدفعه الأذن.
فكل ما يضر بالجلد لا يؤلم فقط بل أيضا يسمح بالإصابة بالعدوى، وهو ما يحدث في حالة ثقب الأذن خاصة عندما لا تعتني الفتاة بأذنيها جيداً أثناء وبعد عملية الثقب.
كما أن هناك بعض الناس ممن يعانون من حساسية خاصة تجاه بعض المعادن الرخيصة مثل النيكل والذي يستخدم في صناعة الأقراط، مما قد يؤدي لتضخم الأذن، لذلك ينصح باستخدام المعادن النقية مثل الذهب.
ربما يحرص الكثيرون على عدم تعريض وجوههم أو رؤوسهم لأشعة الشمس المباشرة ويتخذون احتياطاتهم لحمايتها، لكنهم لا يدركون أن الجزء العلوي من الأذن من أكثر المناطق حساسية وتعرض للشمس ولأشعة يو في الضارة.
ويؤدي التعرض لأشعة الشمس إلى تقشير الجلدة الخارجية للأذن تماماً مثلما يحدث مع الوجه عندما يتعرض لأشعة الشمس بكثرة.
والحل هو محاولة حماية الأذن من تلك الأشعة سواء عن طريق تغطيتها أو استخدام بعض الكريمات الخاصة بالحماية من الشمس.
كما يحذر الأطباء من أن الأذن عرضة أيضا للإصابة بسرطان الجلد
منقــوول لعنونكــم